الفكر التربوي عند الدكتور عبد الله عبد الدائم

مقدمة البحث:
إن العالم المتقدم يمر منذ عقدين من الزمان حتى اليوم بانقلاب كبير في حياته الاقتصادية وفي بنيته العلمية والتقنية. وفي حمأة هذه الهجمة التقنية والعلمية، كان على الدول النامية، وعلى الدول العربية بوجه خاص، أن تعي هذا الواقع وأن تتصدى له بالأساليب الملائمة وبإتباع سياسة اقتصادية ذاتية تحقق أغراض التنمية فيها.
ولعل أحد سبل النجاة وسط هذا الواقع العالمي، الأوبة إلى الذات عن طريق نظام تربوي يمكن الأمة العربية من مخاطبة العالم عبر منبرها الأصيل، ومن خلال عملها الدائب، وييسر لها سبل الانفتاح، الانفتاح الذي ييسر المعرفة بماهية تقدمه واستيعاب هذا التقدم في بنية أصيلة بحيث يصبح الانفتاح حواراً وتبادلاً بدلاً من التأثير في الاتجاه الواحد الذي تمارسه الحضارة الأقوى والذي يصدق عليه مصطلح الغزو الثقافي.
وعبد الله عبد الدائم واحد من المفكرين التربويين المعاصرين الذي حاولوا لمَّ أبعاد المشكلة على صعيد الفكر التربوي وعلى صعيد السياسات التربوية والعلاقات المتشابكة بين التربوي والاقتصادي والسياسي والثقافي.
تحاول الباحثة في هذه الدراسة رسم المحاور الموجهة لفكره التربوي ونشاطاته والخط الذي يربط بينها.
مشكلة البحث:
إن مشكلة البحث تبدأ من أن موضوع التربية هو منطلق من المنطلقات الأساسية لأية عملية تطوير شاملة، وتاريخ الفكر يقدم لنا إرشادات جلية في هذا الميدان: أفلاطون ومشروع النظام التربوي في الجمهورية الفاضلة – أرسطو وكل ما تركه لنا عن رؤياه التربوية – روسو الذي جعل منها أداة من أدوات النضال السياسي ضد الحكم المطلق من جهة وأداة لبناء الإنسان الجديد الذي سيبني مجتمع العقد ومجتمع الإرادة العامة من جهة ثانية – وفيخته في خطبه إلى الشعب الألماني. هذا على سبيل المثال.
وفي الزمن الحاضر، العملية النقدية المكثفة التي تواجهها النظم التربوية في كتابات مثل كتابات بورديو و«استابليه Establet» وغيرهما كثير في كل القارة الأوروبية والولايات المتحدة.
لقد صار من المعروف والشائع الأهمية التي تولى للثروة البشرية في إعدادها نظرياً وعملياً. وعلى الرغم من الجهود التي تبذل على المستويين القطري والقومي من أجل تنمية هذه الثروة البشرية فإننا ما زلنا في أول الطريق. ما من شك أننا حققنا الكثير على مستوى تعميم التعليم وإلزاميته، وإعادة النظر بمحتوياته، وبأهدافه، وبالعمل على تحقيق تكافؤ الفرص التربوية. وبتنويع التعليم، وإعداد المعلم، ولكن التربية، شأنها شأن الحياة، بحاجة إلى مراجعة مستمرة لكل عناصرها التي ذكرنا بعضاً منها.
ولمَّا كان الدكتور عبد الله عبد الدائم واحداً من أبرز التربويين العرب في الزمن الراهن، وأكثرهم صلة بالمنظمات القومية العربية والمنظمات الدولية العاملة في حقل التربية. ونظراً لثقافته الواسعة ولغزارة إنتاجه التربوي، ولإسهاماته الميدانية العديدة في مجال التربية على المستوى القومي والدولي، ولاطلاعه على أزمات التربية عربياً وعالمياً، آثرنا أن نقف عند هذا العلم من أعلام التربية لنتناوله بالدراسة والتحليل لإبراز المفاصل الأساسية لفكره.
ويمكن إجمال مسوغات البحث بالنقاط التالية:
1- اطلاعه الواسع والعميق على القضايا التربوية والثقافية العربية والعالمية.
2- صلته الوثيقة بالمنظمات القومية العربية، والمنظمات الدولية العاملة في حقل التربية (عمله في المركز الإقليمي ببيروت، وعمله في المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم على مدى عشرين عاماً).
3- الرصيد الغني الذي تركه في الفكر التربوي في الوطن العربي من خلال إنتاجه الذي يمتد إلى مجالات تربوية متعددة (تاريخ التربية، فلسفة التربية، التربية القومية، التخطيط التربوي… الخ).
4- إسهامه في إغناء الفكر التربوي العالمي عن طريق الأبحاث التي قدمها من خلال عمله في المركز الإقليمي ببيروت وبمركز اليونسكو بباريس، ومن خلال المساهمات التي قدمها في الندوات والمؤتمرات الدولية.

5- الترجمات المتعددة عن المؤلفات الفرنسية التي أغنى بها المكتبة العربية (الضحك، منبعا الأخلاق والدين، التربية العامة، الجمود والتجديد في التربية المدرسية).
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور عبد الله عبد الدائم حصل على جائزة العويس في الإمارات العربية المتحدة «جائزة الدراسات الإنسانية» وذلك في آذار من عام 1993.
أهمية البحث:
تأتي أهمية البحث من البصمة التي وضعها عبد الله عبد الدائم ولا يزال على الفكر التربوي بعامة وعلى التربية القومية بشكل خاص، ومن واجب تكريم علمي لواحد من أعلامنا. كما تأتي من واجبنا القومي والتربوي في رصد الأفكار المميزة للمرحلة التاريخية التي يعيشها العرب. ويعتبر تحليل الإنتاج المعرفي وبيان نقاط قوته من الأعمال البحثية المهمة لرصد تاريخ الفكر في بلادنا. ففي هذه المرحلة من حياة الأمة العربية يقع على التربية عبء كبير هو العب الذي يقع عليها خاصة أيام المواقف الحاسمة. ففي مثل هذه الفترات التي يشعر فيها العالم العربي بالاضطراب والقلق، يرنو إلى التربية بوصفها السبيل البالغ الأهمية، ويدرك أن الإنسان العربي لا يمكن أن يترك لمقاديره، ولا بد له من صياغة روحية دائمة ورعاية فكرية موجهة. وبمقدار ما يزيد تقدم الأمة العربية في ميدان التطور والرقي، تزداد الحاجة إلى جهود المربين ورجال الفكر كي يعملوا على جعل المرحلة الجديدة التي ترقى إليها مرحلة انبعاث وعطاء.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى:
1- عرض لحياة الدكتور عبد الله عبد الدائم مع تقديم شرح للظروف التاريخية والسياسية التي سادت عصره وأثرت في فكره وبنية هذا الفكر.
2- محاولة الإلمام بمنطلقاته الفكرية التي استهدى بها في إنتاجه وعمله: المنطلق السياسي والاجتماعي، والمنطلق الثقافي – التربوي.
3- بيان الدور الذي أداه في ميدان العمل التربوي، من خلال آثاره في مسيرة تطور الفكر القومي العربي، وفي ضوء دراسة تحليلية مقارنة لآرائه وآراء بعض المفكرين والمربين الآخرين في القضايا القومية والتربوية التي لم ينفك عن معالجتها منذ بداية نشاطه.
4- التعريف بالفكر التربوي عنده ومراحل تطوره.
الأسئلة التي يجيب عنها البحث:
يجب البحث عن التساؤلات التالية:
1- من هو الدكتور عبد الله عبد الدائم؟ حياته، ومؤلفاته، وأعماله.
2- ما هي المجالات التي طرقها في الفكر التربوي؟
3- ما هي المنطلقات الفكرية التي وجهت دراساته؟
4- عبد الله عبد الدائم، ساطع الحصري، قسطنطين زريق، نقاط التقارب ونقاط التباين.
5- ما التطور في الفكرة القومية وفي فلسفة التربية عنده؟
الدراسات السابقة:
ليس بين يدي الباحثة حتى الآن دراسات عن الدكتور عبد الله عبد الدائم وعن فكره التربوي، إلا أن هناك دراسات مونوغرافية عن أعلام التربية المعاصرة مثل رفاعة الطهطاوي، قسطنطين زريق، زكي الأرسوزي، ساطع الحصري، جميل صليبا، فاخر عاقل، وغيرهم من أعلام التربية المعاصرة. وقد قامت الباحثة بالاطلاع على بعض هذه الدراسات للإفادة من منهجها وأسلوب الدراسة فيها.
حدود البحث:
البحث دراسة مونوغرافية «تتناول فرداً واحداً أو حالة واحدة».
فهو يلقي الضوء على حياة الدكتور عبد الله عبد الدائم ويبين أبرز مؤلفاته، ويبرز سمات فكره التربوي ومراحل تكون هذا الفكر. ويعطي فكرة عن الدور الذي أداه للتربية على الصعيدين النظري والعملي.
منهج البحث:
المنهج المتبع في هذا البحث هو المنهج التحليلي.
خطة البحث:
تحقيقاً لهدف البحث والإجابة على أسئلته اعتمدت الخطة بهذه الدراسة على الفصول التالية:
الفصل الأول: السيرة الذاتية للدكتور عبد الله عبد الدائم
1-1- الإطار الاجتماعي والسياسي في سورية في تلك المرحلة.
2-1- حياته، أعماله، الوظائف التي شغلها.
الفصل الثاني: الإسهام الميداني للدكتور عبد الله عبد الدائم في الوطن العربي
1-2- إسهامه عن طريق عمله في مركز بيروت الإقليمي التابع لمنظمة اليونسكو.
2-2- إسهامه الشخصي المباشر في تطوير النظم التربوية في بعض الأقطار العربية «قطر، عمان، الكويت».
3-2- إسهامه في النشاط التربوي في كثير من البلدان العربية عن طريق الندوات والمحاضرات وسواها.
4-2- إسهامه في العمل العربي المشترك في ميدان التربية «اتفاق الوحدة بين سورية ومصر والأردن 1956م».
5-2- إسهامه في تطوير واقع التربية في عدد من البلدان العربية عن طريق عمله في منظمة اليونسكو بباريس.
الفصل الثالث: الفكر التربوي لدى عبد الله عبد الدائم في ميادين التربية المختلفة
1-3- في ميدان فلسفة التربية وأهدافها.
2-3- في ميدان التخطيط التربوي.
3-3- في ميدان البحث التربوي.
4-3- في ميدان البحث التربوي والطرائق لتربوية والتقنيات التعليمية الحديثة.
5-3- في ميدان إعداد المعلمين في مراحل التعليم المختلفة.
6-3- في ميدان التربية السابقة على المرحلة الابتدائية.
7-3- في ميدان التعليم الإلزامي ووسائل ربطه بالتعليم الثانوي.
8-3- في ميدان الإدارة التربوية والإدارة المدرسية.
9-3- في ميدان التعليم المهني والتقني وأهمية إعداد الأطر الفنية المتوسطة.
10-3- في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي.
11-3- في ميدان التوجيه والإرشاد التربوي.
12-3- في ميدان التعاون العربي والعالمي في مجال التربية.
الفصل الرابع: الفلسفة التربوية لدى عبد الله عبد الدائم
1-4- نظرته النقدية إلى التربية في العالم وإلى أزمة التربية في العالم وأسبابها.
2-4- نظرته النقدية إلى التربية في البلاد العربية وإلى أزمة التربية وأسبابها ووسائل معالجتها.
3-4- نظرته إلى مقومات الإستراتيجية العربية اللازمة لتطوير التربية في البلاد العربية.
4-4- أهم سمات فلسفته التربوية.
خاتمة.
المصادر:
أولاً: في التربية القومية:
1- دروب القومية العربية، بيروت – دار الآداب 1958.
2- التربية القومية، بيروت – دار الآداب 1959.
3- القومية الإنسانية، بيروت – دار الآداب 1959.
4- الاشتراكية والديمقراطية، بيروت – دار الآداب 1961.
5- الجيل العربي الجديد، بيروت – دار العلم للملايين 1961.
6- الوطن العربي والثورة، بيروت – دار الآداب 1961.
7- التخطيط الاشتراكي، دمشق – وزارة الثقافة والإرشاد القومي 1965.
8- القومية العربية والنظام العالمي الجديد، بيروت – دار الآداب 1994.
ثانياً: في التخطيط التربوي:
1- التخطيط التربوي، أصوله وأساليبه الفنية وتطبيقاته في البلاد العربية، بيروت – دار العلم للملايين – الطبعة الخامسة 1985.

ثالثاً: في الفلسفة التربوية:
1- نحو فلسفة تربوية عربية، بيروت – مركز دراسات الوحدة العربية – الطبعة الأولى 1991.
رابعاً: في التربية العامة:
1- التربية التجريبية والبحث التربوي، بيروت – دار العلم للملايين – الطبعة الخامسة 1984.
2- التربية عبر التاريخ، بيروت – دار العلم للملايين – الطبعة الخامسة 1984.
3- الثورة التكنولوجية في التربية العربية، بيروت – دار العلم للملايين ط3 1981.
4- التربية في البلاد العربية، بيروت – دار العلم للملايين ط4 1984.
5- التربية والعمل العربي المشترك، بيروت – دار العلم للملايين ط1 1988.
6- التربية وتنمية الإنسان في الوطن العربي، بيروت – دار العلم للملايين ط 1 1998.
7- مراجعة إستراتيجية تطوير التربية العربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – تونس 1993.
8- الإستراتيجية العربية للتربية في المرحلة السابقة على المدرسة الابتدائية (مرحلة رياض الأطفال)، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – تونس 1996.
9- التربية العربية، حاضرها، مشكلاتها، ومستقبلها، بيروت – دار العلم للملايين – الطبعة الثانية 1976.
10- الرؤى المستقبلية للتربية في البلاد العربية – دار العلم للملايين – الطبعة الأولى 2000.
خامساً: دراسات وبحوث:
1- أزمة التربية في البلاد العربية، المركز الإقليمي لليونسكو – بيروت – 1971.
2- التربية والتنمية، المركز الإقليمي لليونسكو – بيروت – 1971.
3- التخطيط للتعليم العالمي – بحث مقدم إلى مؤتمر التعليم العالي بدمشق، وزارة التعليم العالي – 1971.
4- الإنماء والموارد الإنسانية في الدول العربية، منشورات ندوة الدراسات الإنسانية – بيروت – 1971.
5- التعليم الثانوي في آفاقه الجديدة – بحث مقدم إلى حلقة التعليم الثانوي وتنويعه – 1971.
6- تسرب التلاميذ في البلاد العربية – بحث مقدم إلى «الحلقة الدراسية» حول تسرب التلاميذ التي عقدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – المنظمة العربية أليكسو – 1971.
7- تخطيط لقوى العاملة ومطالب إعدادها مهنياً وتربوياً – بحث مقدم إلى الحلقة الدراسية لمركز سرس الليان حول «محو الأمية الوظيفي في البلاد العربية» التي انعقدت في أيلول 1969.
8- الوسائل الحديثة في الإدارة، المركز الإقليمي لليونسكو ببيروت – 1971.
9- نحو إستراتيجية للتعليم العالي في الوطن العربي – بحث مقدم إلى المؤتمر الخامس للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي في الوطن العربي – بنغازي – المنظمة العربية أليسكو 1991.
10- بحث عن تدريب المعلمين أثناء الخدمة: «تجارب عالمية» قدم إلى اجتماع الخبراء حول رفع مستوى المعلمين أثناء الخدمة. المنظمة العربية (أليكسو) 1992.
11- التعليم الجامعي والعالي في مواجهة التغير الجذري السريع في البنى الاقتصادية والاجتماعية للعالم الحديث، مجلة اتحاد الجامعات العربية – العدد 20 عام 1985.
12- دور التربية في تأصيل الفكر القومي لدى الناشئة «بحث أعد لاتحاد الكتاب بالكويت» – غير منشور – 1984.
13- التعليم العالي ومشكلات سوق العمل، وزارة التعليم العالي الأردنية – 1989.
سادساً: المحاضرات:
1- «التربية في مرحلة التعليم الإلزامي وما قبلها، ودورها في تحقيق أهداف التنمية» – محاضرة ألقيت في المؤتمر التربوي الأول لتطوير التعليم ما قبل الجامعي المنعقد بدمشق عام 1974.
2- التربية والقيم الإنسانية في عصر العلم والتقانة والمال – محاضرة ألقيت في المؤتمر التربوي الثاني لتطوير التعليم بدمشق – 1998.
3- العرب والعالم بين صدام الثقافات وحوار الثقافات، باريس – 1995.
4- «التربية في البلاد العربية ودورها في تقوية/ إضعاف مسيرة النهضة» – محاضرة ألقيت في «المجمَّع الثقافي» بأبو ظبي – 1990.
5- «نظرات خاطفة إلى منطلقات الفكرة القومية العربية» – محاضرة ألقيت في لبنان – 1990.
6- التربية بين وعودها وحدودها – محاضرة ألقيت بدمشق – نشرت في مجلة المعلم العربي – العدد الثالث – 1987.
7- «اتجاهات التجديد في النظام التربوي وأساليبه» – محاضرة ألقيت في المؤتمر الثاني لتطوير التعليم ما قبل الجامعي في سورية – 1987.
سابعاً: بعض الإسهامات والبحوث والأعمال التي قدمت إلى ندوات أو مؤتمرات أو لجان:
1- بحث قدم إلى مؤتمر «أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي» بعنوان «نظام التعليم العربي وأزمة التطور الحضاري». نشر في كتاب يحمل عنوان المؤتمر – جمعية الخريجين – جامعة الكويت – 1975.
2- بحث قدم إلى المؤتمر الثاني للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي بعنوان «جذور بعض الاتجاهات الجديدة – في ميدان التعليم العالي في التراث العربي الإسلامي» – منشورات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – تونس، 1983.
3- بحث قدم إلى المؤتمر الأول للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي وموضوعه «تكامل الأقطار العربي، التعاون العربي الدولي في مجال التعليم العالي» – الجزائر – 1981.
4- بحث قدم إلى ندوة «التراث وتحديات العصر في الوطن العربي» موضوعه «المسألة الثقافية بين الأصالة والمعاصرة»، نشر ضمن كتاب «التراث وتحديات العصر في الوطن العربي»، الذي نشره مركز دراسات الوحدة العربية ببيروت 1985.
5- دور العلم والتكنولوجيا في التطوير التربوي في الوطن العربي. بحث قدم إلى المؤتمر الوطني الثامن للإنماء في لبنان الذي عقد في عام 1975.
6- التعليم الجامعي والعالي في مواجهة التغيّر الجذري السريع في البنى الاقتصادية والاجتماعية للعالم الحديث اليوم وفي مواجهة وعود المستقبل. بحث قدم إلى المؤتمر العام الخامس لاتحاد الجامعات العربية عام 1985.
7- المعوقات الثقافية والاجتماعية والنفسية للتنمية في الوطن العربي وسبل التغلب عليها – بحث قدم إلى الندوة التي عقدها في القاهرة (من 4-6 تشرين الثاني 1989) – برنامج الأمم المتحدة في العالم العربي حول «آفاق استمرارية التنمية في التسعينات في العالم العربي».
8- التربية وتنمية الموارد البشرية – بحث قدم إلى «ندوة تنمية الموارد البشرية» الكويت – 1987.
9- التخطيط التربوي في دولة الكويت – تقرير في حوالي 400 صفحة – ضمن أعمال «لجنة تقويم النظام التربوي في دولة الكويت» التي عملت بين عام 1985-1987.
10- نماذج عالمية في ربط التعليم الأساسي بالتعليم الثانوي. بحث قدم إلى «ورشة العمل حول تطبيق مرحلة التعليم الإلزامي وتحقيق تكاملها مع مرحلة التعليم الثانوي» التي عقدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
11- الإدارة التربوية في دولة الكويت – تقرير في حوالي 300 صفحة ضمن أعمال «لجنة تقويم النظام التربوي في دولة الكويت» التي عملت بين عامي 1985-1987.
12- نحو إستراتيجية للتعليم العالي في البلاد العربية. بحث قدم إلى الندوة التي عقدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في بنغازي 1989.
ثامناً: الترجمات:
1- التربية العامة (مترجم عن أوبير) – بيروت – دار العلم للملايين – ط5 1985.
2- الجمود والتجديد في التربية المدرسية (مترجم عن أفانزيني) – بيروت – دار العلم للملايين – ط2 – 1983.
3- المدارس الحديثة (مترجم عن فولكييه وآخرين) عدد خاص من مجلة المعلم العربي – دمشق – 1953.
4- منبعا الأخلاق والدين (مترجم عن برغسون) بالاشتراك مع سامي الدروبي – بيروت – دار العلم للملايين – ط2 – 1984.
5- الضحك (مترجم عن برغسون) بالاشتراك مع سامي الدروبي – بيروت – دار العلم للملايين – ط3 – 1985.