إسرائيل وهويتها الممزقة

يتناول هذا الكتاب، التناقضات التي تشكو منها «إسرائيل» المتفوقة عسكرياً وتقانياً وعلمياً، والتي تمزق كيانها المعنوي ووجودها وتجعلها دوماً كياناً قابلاً للتفجر من داخله. ويرى المؤلف أن هذه التناقضات ليست عارضة أو طارئة، بل هي رافقت اليهودية عبر العصور وواكبت الصهيونية قبل نشأتها وبعدها، وصبت جميعها في دولة «إسرائيل» بعد ولادتها القسرية، ولا شفاء منها بالتالي إلا بالعدول عن منطلقات الصهيونية الملفقة وأهواء النزعات الدينية المصطرعة وأوهام الادعاءات الاثنية والعرقية المصطنعة.
كما ويبحث المؤلف في جذور هذه التناقضات جميعها، مبيناً انعكاساتها على الكيان الإسرائيلي الحالي الممزق وعلى ما يتولد فيه من أحزاب وحركات دينية وسياسية، متريثاً عند ما يخلفه ذلك من تساؤلات حول مستقبل الوجود الصهيوني، وما يطرحه من مشكلات جديدة على مسألة السلام.
جاء الكتاب في أربعة فصول:
1- التناقضات في صلب الديانة اليهودية عبر التاريخ.
2- التناقضات في صلب الدعوة الصهيونية.
3- التناقضات بعد ولادة إسرائيل وحتى اليوم.
4- «إسرائيل» الممزقة والمستقبل.
وهو صادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت.